**التقليد الاعمى**
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
**التقليد الاعمى**
إذا لاحظتِ أن البعض يقوم بتقليد تصرفاتك وردود أفعالك، ويحاول التشبه بك بمختلف الأمور، سواء كانت شقيقتك، زميلتك، أو صديقتك، فهل ستشعرين بالسعادة والغبطة من ذلك، أم أنك ستشعرين بالقيود وعدم الحرية في التصرف؟ ما رأي المراهقات في ذلك؟..
بداية، قالت أسماء، 18 سنة ونصف: “أعتقد أنه، وبشكل عام، تقليد أحد ما لآخر، هو اعتراف صريح منه بأنه قدوة، أو أنه يجيد التصرف، ولذلك فلا أنزعج عندما أرى الآخرين يتصرفون مثلي، بل بالعكس، إن هذا الأمر سيشعرني بالسعادة، كوني أثرت بمن حولي لدرجة وصلت بهم للتصرف كما أفعل”.
ووافقتها الرأي حنان، 17 سنة، وقالت: “قد يكون الأمر نوعاً ما ومن ظاهره مزعجاً للبعض، ولكن عند التفكير في ذلك، أعتقد أن تقليد الآخرين لي هو مديح، ولشعورهم بأنني أستحق ذلك وجديرة به، وأن من يقلدني في ذوقي أو ردودي، وحتى تصرفاتي، فهذا معناه أنه معجب بما يقلد، وهذا لا يزعجني، بل على العكس يسعدني”.
أما دارين، 20 سنة، فقالت: “التقليد بحدود المعقول لا يزعج أبداً، وكل ما زاد عن حده انقلب ضده، وزيادة التقليد، أو التقليد الأعمى، أحياناً تخرجنا من شعور الرضا والغبطة إلى الشعور بالمراقبة في كل شيء، وكأن من يقلدنا يرصد كل كبيرة وصغيرة، فلا نشعر وقتها بالارتياح في تصرفاتنا وخطواتنا”.
بينما كان رأي ساميا، 19 سنة ونصف، على النحو التالي: “في مرحلة ما من عمرنا نسعى دائماً لتقليد الآخرين، خاصة الأكبر منا سناً، أما عندما نصل لمرحلة أننا نحن من يقوم الآخرون بتقليدنا، فأعتقد أن هذا الأمر سيكون ممتعاً نوعاً ما، ولا أعتقد أنه مزعج، ولكن دون أن نكون محط أنظار المقلدين في كل كبيرة وصغيرة، وكأننا مراقبون. عموماً تقليد أحد ما لنا يعني أننا أصحاب طريقة تُقلَّد ولسنا مقلدين لغيرنا”.
وأخيراً، قالت علا، 16 سنة: “أنا لا أحب تقليد الآخرين، ويزعجني تقليد أحد لي، فلكل شخص شخصيته المستقلة، ويجب أن تكون له هوية خاصة به بعيداً عن الاقتباس ومحاولة التعبير بأسلوب الآخرين، ورغم أن الاستفادة من الغير والتعلم منهم شيء مميز وجميل، إلا أن التقليد المستمر سيفقدنا أن تكون لنا شخصيتنا المستقلة والخاصة بنا”.
بداية، قالت أسماء، 18 سنة ونصف: “أعتقد أنه، وبشكل عام، تقليد أحد ما لآخر، هو اعتراف صريح منه بأنه قدوة، أو أنه يجيد التصرف، ولذلك فلا أنزعج عندما أرى الآخرين يتصرفون مثلي، بل بالعكس، إن هذا الأمر سيشعرني بالسعادة، كوني أثرت بمن حولي لدرجة وصلت بهم للتصرف كما أفعل”.
ووافقتها الرأي حنان، 17 سنة، وقالت: “قد يكون الأمر نوعاً ما ومن ظاهره مزعجاً للبعض، ولكن عند التفكير في ذلك، أعتقد أن تقليد الآخرين لي هو مديح، ولشعورهم بأنني أستحق ذلك وجديرة به، وأن من يقلدني في ذوقي أو ردودي، وحتى تصرفاتي، فهذا معناه أنه معجب بما يقلد، وهذا لا يزعجني، بل على العكس يسعدني”.
أما دارين، 20 سنة، فقالت: “التقليد بحدود المعقول لا يزعج أبداً، وكل ما زاد عن حده انقلب ضده، وزيادة التقليد، أو التقليد الأعمى، أحياناً تخرجنا من شعور الرضا والغبطة إلى الشعور بالمراقبة في كل شيء، وكأن من يقلدنا يرصد كل كبيرة وصغيرة، فلا نشعر وقتها بالارتياح في تصرفاتنا وخطواتنا”.
بينما كان رأي ساميا، 19 سنة ونصف، على النحو التالي: “في مرحلة ما من عمرنا نسعى دائماً لتقليد الآخرين، خاصة الأكبر منا سناً، أما عندما نصل لمرحلة أننا نحن من يقوم الآخرون بتقليدنا، فأعتقد أن هذا الأمر سيكون ممتعاً نوعاً ما، ولا أعتقد أنه مزعج، ولكن دون أن نكون محط أنظار المقلدين في كل كبيرة وصغيرة، وكأننا مراقبون. عموماً تقليد أحد ما لنا يعني أننا أصحاب طريقة تُقلَّد ولسنا مقلدين لغيرنا”.
وأخيراً، قالت علا، 16 سنة: “أنا لا أحب تقليد الآخرين، ويزعجني تقليد أحد لي، فلكل شخص شخصيته المستقلة، ويجب أن تكون له هوية خاصة به بعيداً عن الاقتباس ومحاولة التعبير بأسلوب الآخرين، ورغم أن الاستفادة من الغير والتعلم منهم شيء مميز وجميل، إلا أن التقليد المستمر سيفقدنا أن تكون لنا شخصيتنا المستقلة والخاصة بنا”.
رد: **التقليد الاعمى**
انا شخصيا لا أحب تقليد شخص ما لي خاصة إذا زاد عن حده ........
شكراااااا على الموضوع الشيق..
شكراااااا على الموضوع الشيق..
lidia- عضو برونزي
- الابراج : عدد المساهمات : 108
تاريخ التسجيل : 02/08/2010
العمر : 30
الموقع : الجزائر العاصمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى